الإخوان سيحكمون مصر والدستور القادم إسلامي
الإخوان قادمون بالإنتخابات ثم بالسيف |
عبد الرحيم على المتخصص في دراسات الإسلام السياسي حدد حالة واحدة تضمن عدم وصول الإخوان للحكم في مصر وهى أن تجتمع كل القوى اليسارية والليبرالية والأقباط وشباب الطبقة المتوسطة على رأي واحد لكي تضغط لجعل الانتخابات بالقائمة النسبية وهنا ستحصل هذه القوى مجتمعة على ما يقر ب من 40 في المائة من أصوات الناخبين وبالتالي ستشكل جبهة قوية في مقابل التيار الإسلامي و تصبح جزء من صناعة القرار السياسي بما لا يجعل الإسلاميين ينفردوا بصناعة القرار في البلاد وبحيث تستطيع هذه الجبهة أن تشكل نموذج ديمقراطي حقيقي لما يريده المجتمع المصري
شرط آخر يراه عبد الرحيم ضروريا وهو عدم التعجل في إجراء الانتخابات فهنا فقط يمكن القول أن التيار الإسلامي لن يسيطر على صناعة القرار السياسي وفي حالة عدم تحقق الشرطين فإن التيار الإسلامي سيسيطر على البلاد بلا أدنى شك لأنه لو حصل على أغلبية برلمانية فهذا يعني أن الدستور الجديد سيكون كما يريد وسيصبح الدستور إسلامي لأن هم من سيضعونه من خلال البرلمان كما أن أي مرشح رئاسي سيكون مجبر على مخاطبة الأغلبية البرلمانية التي لها أكبر تأثير في الشارع السياسي وهى فى تلك الحالة جماعة الإخوان المسلمين.
عبد الرحيم علي أكد أن هناك إرهاصات حول شعور الإخوان بالخطر من تنامي الشعور المعادي لهم في مصر ويظهر ذلك جليا في طلب المرشد العام للإخوان لقاء البابا في محاولة لكسب ود الجميع حتى ينجح مشروعهم الإسلامي وبعد ذلك لن يتذكر الإخوان أحدا سوى خطتهم التى ستحول مصر إلى دولة على غرار النموذج الإيراني أو الحماسي في غزة
0 التعليقات:
إرسال تعليق