٢‏/٤‏/٢٠١١

دولة أمير المؤمنين محمد بديع و صاحب شرطته عبود الزمر


دولة أمير المؤمنين محمد بديع و صاحب شرطته عبود الزمر

كثرون من شرفاء هذا البلد لا يرون خيرا في تسلل رموز التيار الدينى إلى ساحة العمل السياسي تحت ستار الديمقراطية التى نعلم جميعا أنها قد تأتي بهم عبر صناديق الإقتراع وتكون أول خطوة لهم بعد ذلك هي حرق نفس الصناديق التى أتت بهم إلى السلطة وقد رأينا كثيرا مرارا وتكرارا ما يفعله التيار الدينى حين يأتي إلى السلطة عبر صناديق الإقتراع سواء في غزة حماس أو في القرن الماضي في الجزائر
عادل حمودة يشاركنا القلق من تنامي صعود الجماعة المحظورة وأطيافها من سلفيون وجماعات إسلامية في الوقت الراهن والتى أصبح تستحق أن تغير إسمها من الجماعة المحظورة إلى الجماعة المحظوظة
ماذا قال عادل حمودة في رصده لظاهرة صعود الإسلام السياسي ليتصدر المشهد السياسي المصري ، ذلك ما نقرأه في مقالته التى نشرها بجريدة الفجر ونعيد نشرها الآن


عادل حمودة يكتب: عندما تكون لا بمائة ألف نعم مما تحسبون!

كل ليبرالي قال «لا» كان مستقلاً بينما كانت أصوات «نعم» للمؤمنين بسحر الخطاب الديني يوجهها شخص واحد
نتيجة الاستفتاء تؤكد أن الثورة نقلت مبارك من قصر العروبة إلي شرم الشيخ وأبقت علي أفكاره وأسلوبه وسياسته
الإخوان والسلفيون تلاعبوا بإرادة الناخبين بالأموال والدقيق والسكر والزيت ووعدوهم بالجنة
اللعبة كانت مشتركة بين الحزب الوطني والإخوان والفارق أن ضربة البداية أصبحت من حق المرشد بعد أن كانت في قدم صفوت الشريف وأسلوب التضليل انتقل من لاظوغلي إلي مكتب الإرشاد
علي الجيش أن يخرج ويعلن حمايته للدولة المدنية وتطبيق القوانين التي تحرم استخدام الكتب المقدسة في انتخابات البشر
شاءت العقرب أن تعبر النهر.. لكنها.. لا تعرف العوم.. فطلبت من الضفدع أن يحملها علي ظهره إلي الشط الآخر.. لكنه.. خاف أن تلدغه.. إل أنها طمأنته.. "لو أفرغت سمي في ظهرك ستموت وتغرق وأغرق معك". في منتصف النهر لم تشعر العقرب بنفسه وهي تلدغ الضفدع فسألها وهما يهويان إلي القاع عن سر تهورها الذي دفعت حياتها ثمنا له.. فقالت وهي تتألم: "الطبع يا عزيزي يغلب التطبع".

جمعت الثورة ملايين المصريين بعد أن كانو متناثرين كريش العصافير في مهب الريح.. تمكنوا من أن يصرخوا بصوت واحد بعد أن قطع نظام مبارك ألسنتهم.. وحرمهم من حق الصراخ. ويوم الاستفتاء خرجوا ليدلوا بصوتهم بعد أن هجروا السياسة وتفرغوا للنميمة سنوات طويلة.. سعوا إلي مراجعة حساباتهم القديمة.. وفتح ملفات الفساد والظلم.. وانتزاع الكرباج من يد جلاديهم.. لينشئوا نظاما ديمقراطيا جديد لحسابهم الخاص.. لا ينقلب عليهم.. ولا يعمل ضدهم. لكن.. من مشهد بطاقة التصويت بدا أن هناك تأثيرا.. فدائرة "نعم" خضراء مشرقة.. ودائرة "لا" سوداء مظلمة.. "نعم" في لون الحياة.. و"لا" في لون الموت.. مع أن "نعم" تعني ترميم نظام تهاوي بنيانه ولم تبق سوي انقاضه.. و"لا" تعني تفصيل نظام ديمقراطي جديد.. خال من البقع والترقيع. علي أن النتيجة أثبتت أن الثورة نقلت مبارك من العروبة إلي شرم الشيخ.. وأبقت علي أفكاره.. وأسلوبه.. وسياسته.. ورجاله.. وخصومه.. وتوجهاته.. وتحالفاته.. وأعدائه.. لتلعب القوي القديمة مباراة أخري في الصراع.. ولكن.. أمام جمهور عريض مختلف.. وبدلا من أن تكون المباراة في صالة مغلقة أصبحت في شوارع مكشوفة أمام لجان الاستفتاء.

كان الدور السياسي فيما سبق مقصوراً علي الحزب الوطني وجماعة الإخوان المسلمين مع وجود أحزاب وجماعات أخري تشبه النوادي الصغيرة كانت تخرج من اللعب في أول مباراة. تصور المصريون أن الثورة غيرت قواعد اللعبة.. وأن دماء الشهداء الشباب الذين ماتو في سبيلها ستعطي أنصارهم الفرصة ليكونو فرقهم.. ويختاروا مدربيهم.. ويستعدوا للفوز بكأس الوطن. لكن.. كل ما حدث أن صفارة الحكم القائم علي السلطة أطلقت بسرعة مريبة.. أعادت للملعب نفس القوي.. ونفس الوجوه.. ونفس الخشونة في اللعب.. والتضليل في استخدام الكروت الحمراء.. والفرق الوحيد.. أن ضربة البداية أصبحت من حق محمد بديع بعد أن كانت في قدم صفوت الشريف. اللجنة التي وضعت التعديلات الدستورية كانت مشتركة من الفريقين.. مواعيد الانتخابات البرلمانية والرئاسية وضعت باتفاق بينهما.. ولمصلحتهما.. وأسلوب التشهير والتضليل انتقل من مقر أمن الدولة في لاظوغلي إلي مكتب الإرشاد في الحلمية.
العقوبات في الدول التى سيطر عليها الإسلاميون
قبل الاستفتاء لعب محمد بديع دور أمير المؤمنين.. ولعب عبود الزمر دور مسرور السياف.. ولعب "أهل الكهف" من جماعات أخري مختلفة دور جمعية الأمر بالمعروف التي اختفت من السعودية وظهرت في مصر. ورغم أن فصائل التيار الديني لا تطيق بعضها.. ورغم أن كلاً منها لا يستحسن فتاوي الآخرين، فإنهم هذه المرة تباروا في توزيع الوعود بالجنة - بما فيها من حور عين وأنهار من خمر وعسل - علي كل من يقول "نعم".. تنافسوا علي توكيلات يوم القيامة.. ليفرزوا أصحاب النعيم من أنصار الحجيم.. فدائرة «نعم» الخضراء هي في عيونهم المسلمون.. ودائرة «لا» السوداء هي في ألسنتهم المسيحيون. ومع الترغيب بكيس دقيق أو سكر كان الترهيب بأن الرافضين للتعديلات شياطين ترتدي الجينز.. ستكتب دستورا جديدا يولي الكتابيين علي المؤمنين.. ويلغي مادة الشريعة الإسلامية.. ويفرض دولة علمانية كافرة.. منحلة.. تسمح بزواج الشواذ.. وتترك النساء علي حل شعرهن. إن التزوير هو كل فعل من شأنه يغير إرادة الناخب.. ومن ثم فإن ما حدث في المساجد وخطب الجمعة والندوات التي عقدها رموز التيار الإسلامي مثل الدكتور محمد سليم العوا في التجمع الخامس للنساء هو نوع من التأثير علي إرادة المصوتين. إن استخدام ورقة الدين هو خروج علي قواعد اللعبة التصويتية.. تماما مثل اتهام جماعات الإسلام السياسي بالإرهاب.. وسواء هنا أو هناك فإن الجيش يجب أن يخرج لإعلان حمايته للدولة المدنية.. ولتطبيق القوانين التي تحرم استخدام الكتب المقدسة في انتخابات البشر.. فما لقيصر لقيصر.. وما لله لله.. وهو ما يطبق بصرامة في دولة يحكمها حزب إسلامي مثل تركيا.. حيث لا يشطب المرشح الذي يروج لنفسه دينيا فقط وإنما يشطب حزبه أو جماعته أيضا.

وفي المقابل خرجت الطوائف المسيحية فزعة من مأمنها كي تنضم إلي أهل الرفض في مواجهة أهل القبول.. ربما دون وعي سياسي مستقيم.. فتحولت الديمقراطية الوليدة إلي طائفية مقيمة.. وعادت مصر إلي مربع كانت قد أخذته الثورة منه بعيدا.. لكن.. السؤال بالمناسبة أين تواري ما يزيد علي 15 مليون مسيحي كما يحصون أنفسهم؟.. لماذا لم يدلوا بأصواتهم؟.. ولو كان هناك من خاف من الاضطهاد في بعض الأحياء العشوائية فلماذ لم يذهبوا إلي الأحياء الآمنة ؟.. إن دورهم في الحياة السياسة بعيدا عن السلطة الكنسية الدينية في حاجة إلي مراجعة.

حسب وثيقة مصورة ومنشورة علي اليوتيوب وجد مواطن أمام مسجد رابعة العدوية في حي مدينة نصر أوراق استفتاء مزورة ملقاة في عرض الطريق بالطريقة نفسها التي كانت تحدث في السابق. وحرمت عدة ملايين من المواطنين من الإدلاء بأصواتهم بعد أن أغلقت اللجان أبوابها في موعدها المحدد رغم أنهم كانوا علي أبوابه يقفون ساعات طويلة ينتظرون المشاركة التي طلبوها منهم. والذنب لم يكن ذنبهم وإنما ذنب السلطات التي لم تفتح لجانا كافية ولم تطبع أوراقا مناسبة ولم ترسل بالقضاة في الوقت المناسب. وعلي الموقع الرسمي للجنة العليا للاستفتاء سنجد تصريحا من رئيسها بأن عدد لجان الإدلاء بالأصوات سيكون 54 ألف لجنة.. وبعده بيوم نزل العدد إلي 45 الف لجنة.. ويوم الاستفتاء أصبح العدد 43059 بجانب 12728 لجنة رئيسية و350 لجنة عامة و29 لجنة قضائية.. وفي بيان إعلان النتيجة كان عدد اللجان 43750 لجنة.. ألا يعني تناقض هذه الأرقام شيئا؟ وفي محافظتي البحيرة والغربية تأخر القضاة فتأخر فتح اللجان وهو ما تكرر في اسيوط وقن حيث وصل التأخير إلي ساعتين لو كان قد جري تعويضهما لأتيح لما يزيد علي المليون تصويت.. ألا يشكك ذلك في النتيجة؟

سألت السيدة المتشحة بالسواد الواقفة في طابور لجنة المدرسة القومية بالزمالك سيدة أخري تبدو ميسورة الحال: " هم حيوزعوا إيه في الانتخابات دي.. فلوس ولا بطاطين؟"

حسب الأرقام التي أعلنها المستشار محمد عطية فإن نحو 77 % من جملة المشاركين وعددهم 18 مليوناً و750 ألف مصوت قالوا " نعم " ونحو 23 % منهم قالوا " لا ". وحسب تحليلات أكثر المراقبين موضوعية فإن الذين قالوا "نعم" هم أربع فئات: (1) الإخوان المسلمون ومن في حكمهم من سلفيين ووهابيين وجهاديين وكان ذلك بتعليمات محددة من المرشد العام أو من في مستواه من أمراء وشيوخ. (2) كتلة هائلة من سكان الريف والأحياء الجانبية تأثرت بدعاية دينية سوداء عن إلغاء المادة الثانية وتولي الأقباط الرئاسة وغيرها. (3) تيار لا يستهان به من المواطنين تصور أن قبول التعديلات سينهي حالة الجمود والكساد الاقتصادي الذي تمر به البلاد فيما يعرف " بوقف الحال ". (4) جماعات مختلفة من البشر وثقوا في الجيش وقدروا ما فعل للثورة وتصوروا أنه يريد التعديلات ليعود إلي الثكنات.

منشورات السلفيين بعد أن عرفوا أن هناك شئ إسمه الفيسبوك
دخل ملايين المصريين المؤمنين بالدولة المدنية التي يتساوي فيها المواطنون دون تمييز من جنس أو دين أو لون أو مال منطقة الحزن.. فقد تصوروا أنهم سيكسبون المعركة فور ذهابهم للجان التصويت من أول مرة.. ورغم أنهم تعالو علي صدمتهم بالتنكيت علي الدولة الدينية التي يخشونها فإنهم لم يخفوا مشاعر الخوف من أن تتحول مصر إلي مشنقة.. مثل إيران.. أو علي طريقة طالبان. والحقيقة أنني أكثر المتفائلين بالنتيجة التي حققها المؤمنون بالليبرالية.. الخائفون من الخومينية.. فالخوف هو أول الطريق إلي الحقيقة.. وتصحيح لمسار سفينة الوطن قبل أن تنحرف عن مسارها التاريخي. فالتيارات الليبرالية ودعاة الدولة المدنية سيجدون في الفزع الذي سيطر عليهم حافز للهبوط من خيال التويتر إلي بلاط التلتوار.. فقوانين الجاذبية الأرضية التي تحكم عقلية الرصيف تختلف عن قوانين الطفو الذي تسيطر علي مشاعر الفيس بوك. والحقيقة أيضا أن كل صوت ليبرالي وضع بطاقة" لا" في الصندوق كان مستقلا في حد ذاته بينما كانت أصوات" نعم" للمنومين بسحر الخطاب الديني كتلا بمئات الألوف وجهها رجل واحد.. فكأن واحداً من هنا يساوي مئات الألوف من هناك.. وهو تفسير واقعي لا نقبله من باب ترضية النفوس المصدومة.. ولكن.. لتحفيزها علي أن تنزل وتتصل وتلتحم وتؤثر وتغير وتزيل ما علق بعقول الغالبية من تضليل وتزييف للوعي يسهل تنظيفه بكميات قليلة من المساحيق المحترمة.

ولا تعكس نتيجة الاستفتاء وحدة التيارات والتنظيمات والجماعات الدينية المختلفة.. فلو كانوا جميعا قد صوتوا بنعم لمصلحة مشتركة في تعديلات الدستور فإن تناقضاتهم الجذرية وخلافاتهم الفقهية التي توصلهم في كثير من الأحيان إلي حدود التكفير، سوف تكشف عن نفسهم في صراعات مرشحيهم في الدوائر المتباعدة. سينظر الجهاديون إلي الإخوان بتعالٍ.. وسيري الوهابيون في الصوفيين مبدعين.. خارجين.. وسيرمي المتطرفون كل ما عداهم بما لا يمكن احتماله.. فالديمقراطية والانتخابات والبرلمان كله رجس من عمل الغرب.. يلهي به أمة الإسلام عن رسالتها.. ليعيدها إلي الجاهلية.. بعيدا عن الحاكمية. وفي الوقت نفسه عبرت تيارات كامنة عن نفسها بعد نتيجة الاستفتاء بمظاهر عنف ستفسر علي أنها فردية.. لكنها.. بخبرة الماضي القريب في التسعينيات ستتزايد.. وتتوسع.. لتصبح ظاهرة تمتد إلي الفنون والسياحة وثياب النساء وبرامج التليفزيون في وهابية سابقة تخلصت منها بلادها ومسقط رأسها.. وهو م سيحرض المجتمع والسلطة من جديد عليه لندخل في دوامة جديدة من الألم الجماعي.. سيخسر فيه الجميع.

وبقدر البراءة التي تعامل بها شباب التحرير مع الإخوان بقدر ما كانت صدمتهم فيهم.. إنهم ليسوا نفس الفصيل الذي شاركهم الثورة.. تغيرت توجهاتهم.. وكلماتهم.. وسياساتهم.. واختياراتهم.. كان في الاستفتاء إخوان غير الذين عرفوهم من قبل.. تقية في الأيام الثورية.. ثم برجماتية في لحظات الغنائم السياسية. وتتكرر اللعبة مع الاقباط.. فيتصل دكتور جيكل بالبابا شنودة لتهدئة مخاوفه قبل الانتخابات البرلمانية القادمة.. ثم ما إن تنتهي الانتخابات حتي يظهر مستر هايد ليتحدث عن أهل الذمة.. والجزية.. في توزيع أدوار ليس غريبا عليهم.. وسبق أن كشفوا عنه كثيرا فيم قبل. ولا يبدو تحالفهم الأخير مع الحزب الوطني مفاجأة.. فقد سبق أن اتفقوا علي عدد من المقاعد يحصلون عليها في برلمان 2005.. لكنهم خرجوا عن حدود الصفقة.. فكان العقاب من نصيب خيرت الشاطر الذي وافق عليها. وقد تعود الإخوان علي قبول التحالف مع قوي أخري إذا كانوا في حالة ضعف، فإذا ما فتح الله عليهم انقلبوا علي أصدقاء الأمس ليحولوهم في ثوانٍ إلي أعداء في اليوم أو الغد. حدث ذلك مع كل رموز حكم مصر.. جمال عبد الناصر.. أنور السادات.. وحسني مبارك.. ويحدث الآن مع المجلس العسكري.. وسيحدث مع الرئيس القادم.. فشعورهم بأنهم ظل الله علي الأرض.. يقفز بهم من المسكنة إلي الفرعنة.. ولم يحدث أن كسبوا مرة واحدة.. فالقوة في النهاية لا تكون معهم.. ولا نريد أن نفرط في تقليب صفحات الماضي.. مع كل الإيمان بأن التاريخ ليس علم الأحداث الميتة وإنما علم التجارب الحية.

ولابد أن التيارات السياسية المدنية والليبرالية في سباق مع الزمن لتبني أحزابها وتختار مرشحيها وتدبر موارد حملاتها الانتخابية.. وهو ما سيفرض عليها التوحد والتنسيق وتوزيع الدوائر فيما بينها.. حسب القوة والشعبية وفرصة الفوز. ولو كنت منهم ــ وأنا منهم فعلا ــ لشكلت لجنة مشتركة تضمهم جميعا لتكون كتلة واحدة دون أن يضيعوا وقتهم في الخلاف علي من يكون الرئيس ومن ينفرد بمركز الكبير. وفرصتهم الكبري في الرهان علي الشباب.. الكتلة الرئيسية.. وصناع الثورة.. وأصحابها.. في كل محافظة ومركز وقرية يجب إعلان تنظيم لهم.. يكون العمود الفقري للنظام السياسي القادم رغم أنف غيرهم. يضاف إلي ذلك الإعلان عن لجنة عاجلة من مائة شخصية سياسية وثقافية وفنية وصحفية وأدبية يثق فيها الناس ويصدقونها لتكون مهمته التوحيد والتوفيق وترميم الجسور وإعادة المياه المقطوعة إلي مجاريها.. وربما تكون لها مهام أخري تحدد في وقتها.

إن كل شخص قال نعم بألف مما تحسبون.. والديمقراطية التي دخلنا حضانتها للتو ليست محطة وصول وإنما رحلة عمر تتوارثها الأجيال.. وتطورها.. وتقويها.. وتدعمها.. وتموت في سبيلها إذا ما أجبرت علي ذلك

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Text Widget

Text Widget