المصريات يتحدون تهديدات كلاب السلفية
هل يمكن أن نسمح بهذا في مصر |
كثيرا من الناشطات والناشطين رفضوا الهجمات السلفية على المرأة واعتبار هذه الخطوات من شأنها العودة الى الوراء والوقوع تحت طائلة ديكتاتور جديد باسم الدين مؤكدين رفضهم وتحديهم لفرض الوصاية من الجماعة السلفية واشارت المنظمات ان هذه الجماعة المموله من السعودية لا تهدف الا سوى تحويل مصر لمجتمع يسوده القمع الدينى فليس كل من يرتدى النقاب او الحجاب يلتزم بقيم الدين ويعبر عن الطاهرة والعفاف بل كثيرا ما يكون إرتداء النقاب هو طريق ممهد لعاهرة كي تتقي السقوط في قبضة الشرطة أو يكون النقاب هو الرداء التنكري لرجل يحاول زيارة زوجة خائنة
فتيات مصر من جانبهم قمن بانشاء جروب على الفيس بوك لتحدى هذه التهديدات بعنوان " مـصرية وهاخرج كل يوم ولا هايهمنى سلفيين ولا ارهابيين ".
الهمج يعلنون عن أنفسهم |
السلفيين بالطبع أصبحوا مثار إستنكار كافة طوائف المجمتمع المصري لما يمارسونه من إرهاب سواء كان إرهاب بدني أو عبر الإرهاب القانوني ولعل أصدق مثال على هذا ما تنظره محكمة مجلس الدولة من الدعوى المرفوعه من بعض المحامين السلفيين للمطالبة بعودة كاميليا شحاته الى الاسلام بينما دأب السلفيين على تحدي سلطة الدولة والمجتمع بالتجمع امام المحكمة رافعين لافتات عدائية وتحريضية والمطالبه بالكشف عن كاميليا بينما على صعيد آخر قام بعض السلفيين بنشر رسائل على الفيس بوك بتوعد اى فتاه غير محجبة وهددوا بخطفها او حرقها بمادة حارقة
0 التعليقات:
إرسال تعليق