٢‏/٤‏/٢٠١١

رامي لكح يكشف خطة السيد البدوي لتحويل الوفد إلى حزب إخواني


رامي لكح يكشف خطة السيد البدوي لتحويل الوفد إلى حزب إخواني
أبو لهب الجديد 
أبو لهب الجديد له وجوه عديدة منها وجه أصبح يطل علينا كثيرا في الآونة الأخيرة فبعد أن قرر رفض المشاركة في ثورة 25 يناير وإعتبرها سخافة وسقطة سياسية قام بتبنى مطالبها عندما رأي نجاحها وهرول يعقد الإتفاقات في الغرف المغلقة مع كل الأحزاب الكرتونية التى تشبه حزبه ذو التاريخ العريق والحاضر المزري ونحن نتحدث تحديدا عن حزب الوفد ورئيسه السيد البدوي صاحب المصالح الوهابية الواضحة بداية من المصالح الإقتصادية وليس إنتهاء بالمصالح السياسية التى يمارسها بالوكالة عن مموليه في شبه جزيرة العرب


ربما كان أوضح أشكال تبنى السيد البدوي لبرنامج عمل مستورد بالكامل من شبه الجزيرة هو ما ظهر على السطح أخيرا من قيامه بالتخلص من قيادات وفدية مسيحية لصالح مسنين محسوبين على التيار الإسلامي وهو ما كشف عنه رجل الأعمال رامي لكح الذي نفي أن يكون تقدم باسقالته من الحزب كما أدعى السيد البدوي
أوضح لكح أنه عرف بخبر استقالته من الوفد من المواقع الإلكترونية قائلا بأنه لم يرسل اي استقالة لحزب الوفد بالفاكس إلى السيد البدوي لأنه لم يتقدم باستقالته ولا يملك فاكسا أيضا.

لكح كشف أن ما فعله السيد البدوي رئيس الحزب معه جاء بعدما عاتبه لكح على تعيين المستشار محمد كامل والمستشار محمد بهاء أبو شقة كنائبين لرئيس الحزب، وهما تجاوزا الخامسة والسبعين من عمرهما إضافة إلى تعيين فؤاد بدراوي في منصب سكرتير الحزب وقد تجاوز بدوره 68 سنة وهو مااعتبره لكح تواطؤ ضد الثورة التي قام بها الشباب ومع هذا تم تجاهلهم تماما في المناصب القيادية في حزب الوفد
يضيف لكح:"دعوت السيد البدوي صراحة إلى تقديم استقالته من رئاسة الوفد لأن علاقاته القوية بأركان النظام السابق وخاصة مع زبانية أمن الدولة ورئيس الجهاز السابق حسن عبد الرحمن أساءت كثيرا لسمعة حزب الوفد، وطلبت منه أن يطرح الثقة في نفسه أمام الجمعية العمومية للوفد وأن يجعلهم هم الذين يقرروا مصيره، وكان هذا سببا في هذا التصرف معي بإدعاء أني قدمت استقالتي".

لكح كشف مخطط السيد البدوي كاملا حينما قال : البدوي يكرر نفس أخطاء نعمان جمعة إذا فرغ الحزب من القيادات والأقباط، وتخلص من منير فخري عبد النور عبر مخطط دقيق، إذ دفعه للموافقة على منصب وزير السياحة قائلا له أن ذلك فخرا للوفد، ثم عاد البدوي وقاد حملة لدفع عبد النور لتقديم استقالته من الهيئة العليا للحزب.

ويبدو أن الأمور في حزب الوفد لن تقف عند الصراع السياسي فقط بل ستتعدي ذلك إلى صراع قانوني فقد تقدم رامي لكح ببلاغ للنائب العام ضد السيد البدوي وفؤاد بدراوي اتهمهما فيه بالتزوير في أوراق رسمية بعدما ادعوا أنه قدم إستقالته من الحزب وهو ما لم يحدث مطلقا
من ناحية أخري يقوم عدد كبير من أعضاء الوفد بجمع توقيعات أعضاء الوفد لسحب الثقة من السيد البدوي فيما يبدو أنه سيكون التحدي الأخطر لرجل الخليج في مصر

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Text Widget

Text Widget